ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن مجموعة مؤلفة من 24عضوا من الديمقراطيين والمستقلين، دعت إلى "تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية في واقعة إطلاق النار ومقتل شيرين أبو عاقلة المراسلة الفلسطينية في مدينة جنين في 11 أيار/ مايو الماضي.
وكتب النواب الذين يقودهم السناتور كريس فان هولن في الخطاب: "من الواضح أن الطرفين على الأرض لا يثق كل منهما في الآخر لإجراء تحقيق مستقل ونزيه، لذلك في هذه المرحلة نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لا تجري تحقيقا رسميا "لكنها حثت الجانبين على تبادل الأدلة. وأضاف المتحدث ”نتوقع محاسبة كاملة للمسؤولين".
هذا وكانت قناة "الجزيرة" القطرية قد أجرت تحقيقا، في وقت سابق، وذكرت فيه أنه كشف أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة انطلقت من بندقية طراز "M4" وأن الرصاصة وهي من عيار 5.56 ملم (القناة القطرية نشرت صورتها) تستخدمها القوات الإسرائيلية وهي من النوع الخارق للدروع.
وأوضحت القناة وفق نتائج تحقيقها التي قالت إنه استند إلى آراء خبراء عسكريين أن "تشوها أصاب الرصاصة بعد دخولها رأس شيرين وارتطامها بالخوذة التي كانت ترتديها".
وعلق الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، على تحقيق الجزيرة، قائلا: "في أعقاب التحقيقات التي عُرضت في الأيام الأخيرة بطريقة منحازة - عرض الجيش الإسرائيلي مجددا على الفلسطينيين نقل الرصاصة التي أطلقت على الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".
وأكد الجيش أن السلطة الفلسطينية تجري من وقت لآخر تحقيقات مشتركة مع إسرائيل، معتبرا أن "رفض الفلسطينيين نقل الرصاصة وإجراء تحقيق مشترك يشير إلى اعتباراتهم".
وأضاف الجيش: "نُذكّر أن الحديث يدور عن حادثة عملياتية كجزء من عملية اعتقال في مخيم جنين للاجئين حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين".
وتابع: "منذ الحادث، يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق واستيضاح ملابسات مقتل الصحفية. كما أمر رئيس الأركان هذا الأسبوع بتوسيع التحقيق في حوادث إطلاق النار التي قُتلت فيها أبوعاقلة في 11 مايو/أيار 2022".