جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعهما في العاصمة الإيرانية طهران، ونقلت تفاصيله وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأكد بوريل أن الهدف من هذه الزيارة هو كسر الحاجز الذي أدى الى وقف المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي وخفض التوترات.
وتابع: "بعد زيارتي هذه، ستبدأ المفاوضات من جديد في فيينا، حيث سيكون فريقي حاضرا"، مشيرا أن "المجتمع الدولي والعالم يولي أهمية لتحقيق الاتفاق".
بدوره أكد عبد اللهيان إجراء مباحثات تفصيلية وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي، مبينا أن حفظ وتوسيع العلاقات مع هذا الاتحاد يأتي ضمن أولويات إيران لمواصلة تعاونها مع قارة أوروبا، وبما يشمل جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأمل بأن تفضي المباحثات القائمة بين إيران وكل دولة أوروبية على حدة وأيضا سير المشاورات بينه ومفوض الاتحاد الأوروبي، إلى توسيع الأواصر الثنائية وازدهارها، مؤكدا أن إيران رحبت بمسار الدبلوماسية والتفاوض.
وتابع : "إن أحد القضايا التي تطرقنا إليها اليوم، هو استمرار المفاوضات بهدف إلغاء الحظر بين إيران والأطراف الأخرى"؛ مبينا أن " بوريل تشاور معي خلال اتصال هاتفي قبل فترة، حول سبل اجتياز المأزق الذي وصلت إليه المفاوضات عقب صدور القرار الأخير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".