وقال زالوجني على صفحته بـ"فيسبوك" إنه ناقش، أمس الجمعةن في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مسألة المساعدات العسكرية لبلاده.
وأضاف أنه "شدد خلال الاتصال على ضرورة تحقيق التكافؤ في القوة النارية مع الجيش الروسي".
وكان السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، قد حذر الأسبوع الماضي، من أن تدفق كميات ضخمة من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا هو بمثابة طريق مباشر إلى مواجهة عسكرية بين موسكو وواشنطن.
يذكر أن القوات المسلحة الروسية، أطلقت في 24 شباط/ فبراير الماضي، عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية والمسلحين المتطرفين قومياً، الذين اضطهدوا سكان دونباس على مدار ثماني سنوات.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف هذه العملية بأنه "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".
ولهذا، وبحسب قوله، فمن المخطط تنفيذ "نزع السلاح والقضاء على التوجه النازي في أوكرانيا"، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن "الجرائم الدموية ضد المدنيين" في دونباس إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فإن القوات المسلحة تهاجم البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية فقط، واعتبارًا من 25 آذار/مارس، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث قللت بشكل كبير من الإمكانات القتالية لأوكرانيا. وما زال الهدف الرئيسي في الإدارة العسكرية الروسية هو تحرير دونباس.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعماً عسكرياً بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.