وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني أحمد التميمي، في بيان إن "الإدارة الأمريكية هي الراعية لإسرائيل، وبالتالي هي الجهة الوحيدة المؤثرة والقادرة على لجمها ووقف جرائمها".
وطالب التميمي الرئيس بايدن "بإلزام إسرائيل بوقف عملياتها الإجرامية، إذا كانت الإدارة الأمريكية جادة في حديثها عن نجاح عملية السلام، التي وأدتها إسرائيل في مهدها".
بدوره انتقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح صمت المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إزاء تصاعد الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقال فتوح في بيان: "لا يوجد أي مبرر لصمت المجتمع الدولي خاصة الإدارة الأمريكية التي تتجاهل ممارسات الاحتلال القمعية من جرائم قتل وسرقة أراضٍ، وسياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني".
وطالب فتوح المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، بالتدخل لحماية الشعب الفلسطيني، لأن "صمتهم يعطي الحكومة الإسرائيلية العنصرية غطاء لمزيد من عمليات البطش والاغتيالات".
وفي السياق ذاته، قال عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، إن تبني حل الدولتين أو التأكيد أنه الحل الوحيد الممكن من قبل الولايات المتحدة دون الاعتراف بدولة فلسطين وفقا للقانون الدولي "كلام منقوص، وغير جدي، ولا يتوافق مع المنطق".
وذكر القواسمي في بيان أن الاعتراف "بالاحتلال الإسرائيلي كدولة مستقلة، بينما هو يخترق القانون الدولي باحتلاله هذا، واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية إرهابية، أمر لا يمكن له أن يستقيم، أو يكون منطلقا جديا له مغزى لتحقيق رؤية حل الدولتين وفقا للشرعية الدولية".
واعتبر القواسمي "صمت الولايات المتحدة على جرائم الاحتلال المتعاظمة، خاصة الاستعمارية وسلب الأرض الفلسطينية ونهبها، يدلل بما يقطع الشك باليقين على عدم جديتها، معتبرا تصريحات الرفض لما تقوم به السلطات الإسرائيلية "للاستهلاك الإعلامي فقط".
أفادت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم السبت، بوفاة شاب فلسطيني متأثرا بجراحه بعد ساعات من إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه في الضفة الغربية المحتلة.
وقال عضو مجلس بلدية سلواد لوكالة "فرانس برس" إن محمد حمد، البالغ من العمر 16 عاما، أصيب بالرصاص مساء الجمعة بالقرب من قرية سلواد، شرقي رام الله شمالي الضفة الغربية، وتوفي بعد ساعات.
وبحسب مؤسسات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية، فإن السلطات الإسرائيلية قتلت أكثر من 57 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري واعتقلت قرابة 1100 آخرين، بالإضافة للمصادقة على مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة.