وأضاف الشريفي في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن مدينة سيفيرودونيتسك كانت بمثابة خاصرة رخوة، معتبرا أن السيطرة عليها سيؤدي إلى تعزيز الخط الدفاعي الحدودي لروسيا، فضلا عن تأمين إطلالة بحرية ضامنة لمتنفس روسي بعيدا عن الضغط الأوروبي.
وأشار إلى أن لذلك مردودًا اقتصاديا وعسكريا وأمنيًا مما يؤمن مخاوف صانع القرار الروسي.
وأوضح الشريفي أن بتلك الانتصارات تم إحكام الحصار حول أوكرانيا، مما يعني أن الرقعة الجغرافية المتبقية لن تشكل قلقًا أمام القوات الروسية.
وأكد أنه بات واضحا أن المعادلة تميل بشكل واضح ناحية الجانب الروسي.
وكان وزير الدفاع الروسي أعلن، في 7 حزيران/يونيو الجاري، تحرير97 في المئة من أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية.
وتواصل روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، بهدف حماية جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.
وتواصل روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، بهدف حماية جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.