وسط مخاوف من أن بيونغ يونغ ربما تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات، اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في مايو/ أيار على نشر المزيد من الأسلحة الأمريكية إذا كان ذلك ضروريا لردع الشمال، بحسب "رويترز".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية يوم السبت إن عددا من المنظمات العمالية عقدت اجتماعات "للتعهد بالانتقام من الإمبرياليين الأمريكيين"، وألقت باللوم على الولايات المتحدة في بدء الحرب الكورية 1950-1953.
انتهت الحرب بهدنة بدلا من معاهدة سلام، مما يعني أن قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب مع كوريا الشمالية، وفقا لـ"رويترز".
وبحسب تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية، فقد نددت بيونغ يانغ بما وصفته بـ"التحركات العدوانية" التي نفذتها أمريكا مع كوريا الجنوبية واليابان، وقالت إن الضغط الأمريكي لنشر "أصول استراتيجية" في الجنوب كان يهدف إلى إثارة حرب أخرى.
يمكن أن تشمل الأصول الإستراتيجية عادة حاملات الطائرات أو الطائرات القاذفة بعيدة المدى أو الغواصات الصاروخية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن "هذا السلوك الوقح من جانب الولايات المتحدة يثير غضب وانتقام الشعب الكوري".