موسكو - سبوتنيك. وقال أوشاكوف: "نتوقع أن تؤدي المحادثات في عشق أباد إلى تأكيد الطبيعة الاستراتيجية للتعاون متعدد الأطراف في بحر قزوين، والأهم من ذلك، الالتزام بمبادئ التفاعل التي وردت في الاتفاقية بشأن الوضع القانوني لبحر قزوين".
وأشار إلى أن روسيا تولي أهمية قصوى لهذه الاتفاقية؛ وهي بالنسبة لنا وثيقة دولية حاسمة: "هي بالنسبة لنا، أهم وثيقة دولية مُحدِدة في سياق بحر قزوين؛ الحقوق السيادية للدول المتشاطئة مدرجة هناك؛ حل جميع القضايا المتعلقة بالحياة في بحر قزوين، في هذا الحوض المائي وموارده، هو حصريا من اختصاص البلدان المتشاطئة والأهم من ذلك، الإقرار بعدم وجود قوات مسلحة غير إقليمية في بحر قزوين".
وأشار إلى أن روسيا تولي أهمية قصوى لهذه الاتفاقية؛ وهي بالنسبة لنا وثيقة دولية حاسمة: "هي بالنسبة لنا، أهم وثيقة دولية مُحدِدة في سياق بحر قزوين؛ الحقوق السيادية للدول المتشاطئة مدرجة هناك؛ حل جميع القضايا المتعلقة بالحياة في بحر قزوين، في هذا الحوض المائي وموارده، هو حصريا من اختصاص البلدان المتشاطئة والأهم من ذلك، الإقرار بعدم وجود قوات مسلحة غير إقليمية في بحر قزوين".
وأضاف أوشاكوف، أن روسيا تولي أهمية كبيرة لدخول اتفاقية وضع بحر قزوين حيز التنفيذ في وقت مبكر، لكن إيران لم تصدق على الوثيقة بعد: "نحن نعمل بشكل مكثف مع زملائنا الإيرانيين في هذا الشأن، وهذه القضية تثأر بشكل طبيعي في جميع الاتصالات تقريبا على مستوى عالٍ".
ووقع رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين في أب/ أغسطس 2018 اتفاقية تاريخية بشأن وضعية البحر القانونية. فبعد عشرين عاماً من المفاوضات حول تقاسم الثروات في البحر المغلق الأكبر في العالم وقعت كل من إيران وروسيا وتركمانستان وكازاخستان وأذربيجان اتفاقاً يحدد الوضع القانوني لبحر قزوين. والاتفاقية تضمن عدم وجود قوى غير إقليمية في البحر .
هذا ويختزن بحر قزوين أكثر من تسعين مليار برميل من النفط في قاعه إضافة إلى نحو 300 ألف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.