وأصدرت أعلى محكمة جنائية في البلاد الحكم اليوم الاثنين، في مدينة بيلينزونا بجنوب سويسرا، وفرض بمقتضاه غرامة قدرها مليوني فرنك سويسري على البنك وأمروه بدفع 18.6 مليون يورو كتعويض للحكومة السويسرية.
كما أدينت نجمة التنس البلغارية السابقة، إيلينا بامبولوفا-بيرغومي، والتي شغلت منصب مدير العلاقات سابقا في البنك، بارتكاب جرائم غسل أموال، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
تركزت القضية على دور المصرف في قبول ودائع بملايين اليورو من مجموعة من العملاء البلغاريين بين عامي 2004 و2008. ورأى القضاة أن البنك تجاهل العلامات الحمراء الواضحة - بما في ذلك المبالغ النقدية الضخمة التي أحضروها في الحقائب وعمليتي اغتيال - والتي تشير إلى احتمال وجود مصادر جنائية للأموال.
وقالت المحكمة الجنائية الاتحادية في بيان: "وجدت المحكمة أوجه قصور داخل البنك خلال الفترة المعنية، سواء فيما يتعلق بإدارة علاقات العملاء مع المنظمة الإجرامية، وكذلك فيما يتعلق بمراقبة تنفيذ قواعد مكافحة غسل الأموال من قبل الإدارة والخدمة القانونية".
شرح المدعون في قضيتهم كيف أن بامبولوفا-بيرغومي أقامت علاقة وحافظت عليها، بفضل شهرتها الرياضية، مع المصارع البلغاري المحترف السابق، إيفلين بانيف، والذي كان على رأس عملية تهريب الكوكايين الأوروبية الكبرى.
جمعت بامبولوفا-بيرغومي بانتظام حقائب نقدية تزيد قيمتها على 500 ألف يورو من أفراد في دائرة بانيف، بما في ذلك من عميل قُتل بالرصاص خارج مطعم في صوفيا في عام 2005.
خلال المحاكمة في وقت سابق من هذا العام، زعمت بامبولوفا-بيرغومي أن البنك لسنوات لم يول أي اهتمام تقريبا للامتثال فيما كان يتسابق للفوز بعملاء أثرياء من أوروبا الشرقية.