وأضافت أن "التنقل مكلف علينا لأنه حتى بدل النقل لم يدفعوه، رفعوا بدل النقل إلى 64 ألف ليرة لبنانية اليوم ولم يدفعوا أي شيء منه، وحتى لو دفعوه فإن هذا المبلغ غير كاف للتنقل، لأن الموظف الذي يسكن بالقرب من منزله يدفع 100 ألف ليرة مواصلات، والذي يعمل خارج نطاق عمله يدفع أقله 300 ألف ليرة لبنانية وأكثر".
كذلك أكدت أنه "اليوم وصلنا إلى طريق وحائط مسدود وحائط التجاهل وإهمال الدولة وقرارها بأنها لن تقارب هذا الموضوع إلا بالضغط على الموظفين لإيقاف الإضراب، ونحن أمام دولة تحملنا مسؤوليات إيقاف الاقتصاد لتضعنا بمواجهة مع المواطنين"، لافتة إلى أن على "الدولة أن تفتش عن الواردات المهدورة أولاً والموجودة والمنهوبة، ولو أنه اتخذ القرار بجمع وارداتها كانت استغنت عن صندوق النقد الدولي وعن الشحادة من الخارج، والتي لا يصلنا منها شيء".
وتابعت قائلة إن "هذا أسبوعنا الثالث بالإضراب، ومتى يتوقف بيد الدولة، ولا يوجد تجاوب أبداً مع الدولة لإنقاذ القطاع العام، العرض الوحيد عند الدولة، الدعوة في الإعلام إلى تعليق الإضراب"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن القول إن الدولة لا تعي خطورة هذا الأمر، ليس لديهم وعي لأن المرافق الاقتصادية كلها تتأثر، وخدمات المواطنين أيضاً تتأثر وهم يعرفون ذلك، ينتظرون منا حل الموضوع وليس لدينا حل، لو لدينا حل كنا قدمناه".