ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن محمد مرندي مستشار الوفد الإيراني للمفاوضات النووية قوله إن بلاده اختارت قطر مكاناً للمفاوضات لأنها "بلد صديق".
في سياق متصل، اجتمع السفير الإيراني في الدوحة حمید رضا دهقاني مع نائب وزیر الخارجیة القطري للشؤون الإقلیمیة عبد العزیز الخلیفي.
وکتب دهقاني عبر تغریده علی حسابه بتویتر، اليوم الاثنين، إنه التقی الخلیفي وبحث معه تعمیق العلاقات الثنائية وتوسیعها.
ومساء أمس الأحد عقد السفیر الإيراني في الدوحة اجتماعا مع مدیر المراسم بوزارة الخارجیة القطریة إبراهیم فخرو.
ومن المقرر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عقد اجتماع خاص بمفاوضات إحیاء الاتفاق النووي في العاصمة القطرية بمشارکة وفود من إيران والولایات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب "إسنا".
وأمس الأول (السبت)، أعلن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن المفاوضات بين إيران والقوى الدولية حول إعادة إحياء الاتفاق النووي ستُستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة، داعيا الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات عن إيران.
وقال بوريل: "قررنا نحن وإيران استئناف المحادثات حول الاتفاق النووي خلال الأيام المقبلة"، مضيفا: "التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني أمر مهم للغاية للعالم كله".
وتابع: "نحتاج إلى تسريع وتيرة العمل بشأن المحادثات النووية التي توقفت منذ آذار/ مارس الماضي"، منوها بأنه "يجب العودة للاتفاق النووي الإيراني من أجل التعاون في مجالات عديدة مع إيران منها النفط والغاز".
وفي مارس/آذار الماضي توقفت المفاوضات التي انطلقت قبل ذلك بعدة أشهر في العاصمة النمساوية فيينا في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين القوى الكبرى وطهران في 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران ما دفع الأخيرة لإعلان التخلي عن التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.