وقالت الوزارة في بيان، "في حال استمر هذا الوضع سيتوقف إنتاج البلاد من النفط في أقل من 48 ساعة".
وأضافت، "فقد أدى التخريب والاستيلاء على الآبار وإغلاق الطرق إلى منع نقل الإمدادات، لمواصلة العمليات".
وتابعت، "اليوم تظهر الأرقام انخفاضا بأكثر من 50%" في الإنتاج الذي كان حتى 12 يونيو حوالى 520 ألف برميل يوميًا".
وتمتلك الإكوادور موارد هيدروكربونية كبيرة، ويُعتبر النفط المُنتج الرئيسي الذي تصدّره البلاد.
كان الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، ألغى أمس الأحد، المرسوم الذي أعلن بموجبه في 20 يونيو الجاري حالة الطوارئ في 6 مقاطعات لمواجهة احتجاجات السكان الأصليين ضد حكومته.
وقال الرئيس إنه بقراره ذلك يرغب في ضمان خلق مساحات للسلام، يمكن من خلالها للإكوادوريين استئناف أنشطتهم تدريجيا.
وبدأت احتجاجات اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو/ حزيران الجاري، بمظاهرات صغيرة في 11 منطقة واكتسبت قوتها في اليوم التالي، عندما احتجزت الشرطة الزعيم الكونفدرالي ليونيداس عيسى لمدة 24 ساعة، بتهم عرقلة الخدمات العامة.
ووضع المتظاهرون قائمة من 10 مطالب للحكومة، بما في ذلك تجميد أسعار الوقود، ووقف خصخصة أصول الدولة، وحظر توسيع مناطق الامتياز لشركات التعدين، ومساعدة العائلات المحتاجة.