وقال السفير الروسي خلال اجتماعه مع المطران البطريركي لإفريقيا، المطران كلينسكي ليونيد (غورباتشيف)، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم في القاهرة: "في عالم اليوم الصعب، من الأفضل أن تتقارب روسيا ومصر من بعضهما البعض".
"في عصر الأزمات السياسية والاقتصادية وغيرها من الأزمات، من الضروري الاعتماد على كتف صديق. لدى الروس والمصريين كل المتطلبات لذلك، بما في ذلك القرابة الروحية".
وأضاف بوريسينكو في إشارة إلى البابا تواضروس الثاني الذي زار روسيا قبل 8 سنوات: "بالطبع سنكون سعداء برؤيتكم مرة أخرى في روسيا. آمل أن تأتي هذه الفرصة بالتأكيد".
يذكر أنه في الـ 24 من يونيو/حزيران، بدأ المطران البطريركي لإفريقيا، المطران كلينسكي ليونيد زيارته إلى مصر والقاهرة، وجرت خلال الزيارة محادثات رفيعة المستوى مع رئيس الدائرة المركزية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، نائب وزير الأوقاف المصري الشيخ نور الدين كانوي، وخلال اللقاء قال المطران ليونيد إن إكسرخسية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية سوف تناشد رئيس مصر لتخصيص أرض لبناء مركز إداري وروحي في العاصمة الجديدة للبلاد.
وقال المطران كلينسكي ليونيد (غورباتشيف)، إن إكسرخسية الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في القارة الأفريقية طلبت مساعدة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في تسجيل الأراضي في مصر لبناء مركز روحي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في العاصمة الجديدة للبلاد.
قرر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية بتاريخ 29 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021 إنشاء إكسرخسية بطريركية لأفريقيا مع أبرشيتين في تكوينها: شمال إفريقيا ومركزها في القاهرة وجنوب إفريقيا ومركزها جوهانسبرغ (جنوب إفريقيا). وتم تعيين المطران ليونيد رئيسا بطريركيا لإفريقيا.