موسكو- سبوتنيك. وقال فونكي، في مقابلة مع سبوتنيك: "قتل ما لا يقل عن 30 شخصًا، فليس لدينا عدد نهائي للضحايا لأن الناس تفرّقت في نواحٍ مختلفة هربًا من موت محقق، وما زال عدد منهم مفقودًا والقرية الآن عبارة عن قرية مهجورة ".
وتابع: "بدأ الهجوم يوم السبت عندما تعرّض أشخاص من إثنية "ميساغا إيكول" كانوا متجمعين لإتمام مراسم جنازة في قرية باكينجاو لهجوم مسلح من قبل مجموعة من إثنية "أوليتي" مدعومين من مسلحين مأجورين مجهولي الهوية، قتلوا عددًا كبيرًا من الناس وتابعوا الهجوم يوم الأحد بحرقهم لعددٍ من المنازل فلقي عدد من السكان مصرعهم حرقًا".
وأضاف القس سامويل أن الهجوم جاء نتيجة لصراع على ملكية أراض بين الإثنيتين، حين شنّ "الأوليتي" هجومًا قتلوا فيه مزارعين من إثنية "الميساغا إيكول" في 29 نيسان/أبريل مما أدى إلى هجوم مضاد.
وحول مخاوف تفاقم الخلاف واشتداد العنف في المنطقة قال المتحدث باسم الكنيسة البرسبيترية: "قمت بدعوة ممثلي الإثنيتين لحلّ الخلافات عبر الحوار على أمل تحقيق السلام والعدالة في مجتمعنا".
وتشهد الكاميرون نزاعات متكررة بين الإثنيات المتنوعة فيها لاسيما في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية، حيث تطالب جماعات انفصالية، منذ عام 2016، بانفصال الجزء الناطق بالإنجليزية عن الناطق بالفرنسية، وتسبب الصراع بوقوع مئات القتلى، ونزوح آلاف السكان.