وأضاف موسى أنه "لا يستطيع أحد الآن أن يقول كم من الوقت سوف تأخذ عملية التأليف وكيف ستحل الأمور كون الاتصالات الجدية ستبدأ اليوم وتتواصل".
وأشار موسى إلى أن "أهم العقبات حالياً هو شكل الحكومة، طبعا يوجد عدة طروحات مطروحة اليوم لأن هذه الحكومة عمرها قصير، كون انتخاب رئيس للجمهورية على بعد عدة شهر بعد تولي رئيس جديد يعني أن يكون هناك حكومة جديدة، وبالتالي محدودة بالوقت، ومحدودة بالعمل بمعنى أن لديها بعض المهام التي يجب أن تقوم بها كأولوية، وبالتالي لا أحد يستطيع اليوم أن يقول كيف ستتألف الحكومة لأنه يوجد صيغ مختلفة، تم الحديث عن تعويم لهذه الحكومة طبعاً مع تعديلات معينة، وتم الحديث عن حكومة تشبه الحكومات السابقة، وتم الحديث عن حكومات سياسية، وبالتالي هذا الموضوع كله الذي يحسمه هو التشاور مع الكتل النيابية وطبعاً بالنهاية الصيغة التي ممكن أن تصل إليها الأمور".
وعن أهم التحديات التي ستواجه الحكومة في حال تشكلت، أوضح موسى أن "الهم المعيشي الاجتماعي الاقتصادي يبقى الهم القائم مع الناس، وهو الأهم ويستدعي أن تستكمل خطة التعافي والتفاوض مع البنك الدولي بخطة التعافي مع صندوق النقد الدولي، وطبعا شؤون الناس والوضع الاقتصادي والمالي للناس والتحضير لانتخابات رئيس للجمهورية".
كما شدد على أنه "سوف يكون هنالك انتخابات رئاسية، هذا أمر طبيعي، لأن البلد لا يحتمل اليوم فراغات وتشنجات سياسية تتبع هذه الفراغات"، لافتاً إلى "أهمية وجود حكومة من أجل التحضير لانتخابات الرئاسة".
وأكد موسى أن "المطلوب من الجميع اليوم هو أن يكون انتخاب رئيس جديد من الأولويات عندما يحين الوقت من أجل انتظام عمل المؤسسات في البلاد".