وأوضحت الشبكة في تقرير اليوم إنه على العكس مما أراده الغرب، زادت عائدات تصدير النفط الروسي بمقدار 1.7 مليار دولار في مايو/ أيار إلى حوالي 20 مليار دولار، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، وهذا أعلى بكثير من متوسط 2021 البالغ 15 مليار دولار تقريبًا.
وتجني روسيا من صادرات الطاقة، القدر ذاته من الأموال الذي كانت تجنيه قبل العملية العسكرية التي انطلقت في أواخر فبراير/ شباط الماضي، وفقا للتقرير.
وتبيع روسيا براميل خام الأورال بحوالي 35 دولارًا أرخص من خام برنت الذي يعتبر المقياس العالمي لأسعار النفط، والذي تم تداوله مؤخرًا بما يقرب من 113 دولارًا للبرميل.
وساعدت زيادة الصادرات من النفط الروسي إلى آسيا في تعويض جزء كبير من تلك الخسائر الناجمة عن العقوبات من الغرب، إذ أن الصين، شهدت وصول وارداتها إلى مليوني برميل يوميًا لأول مرة، كما ارتفعت واردات الهند أيضًا، حيث بما يقرب من 900 ألف برميل يوميًا في مايو/ أيار، وفقا للشبكة.
وبينما باءت محاولات الغرب في تضييق الخناق على روسيا بالفشل، ارتفعت معدلات التضخم على مستوى العالم، ما يزيد الضغط السياسي على قادة مثل الرئيس الأمريكي، جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.