موسكو - سبوتنيك. وقال ميدفيديف في مقابلة مع صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" الروسية: "بالطبع، روسيا ستتخذ إجراءات للرد، وستكون قاسية جدا".
ووفقا لمدفيديف، فإن جزءا كبيرا من الاحتمالات له طبيعة اقتصادية و"قادر على قطع الأكسجين عن جيراننا في منطقة البلطيق، الذين اتخذوا إجراءات عدائية"، مضيفا: "كما أن موسكو تستطيع قادرة على اتخاذ إجراءات غير متماثلة، من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد خطير للنزاع".
وكانت ليتوانيا، أخطرت منطقة كالينينغراد الروسية، بتقييد عبور البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 18 حزيران/يونيو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في وقت سابق، إن ليتوانيا، باتخاذ مثل هذا القرار، تتصرف بعدوانية وتجاوزت الخطوط غير الودية.
وفي قت سابق، تم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إيديرر، إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث طالب الجانب الروسي خلال المحادثة باستئناف العبور إلى كالينينغراد على الفور، وإلا فإنه سيتم اتباع الإجراءات الجوابية، وتنفي السلطات الليتوانية انتهاك اتفاقية العبور وتزعم أنها كانت تلتزم فقط بتنفيذ عقوبات الاتحاد الأوروبي.