وكتب كوساتشيف على صفحته الشخصية على منصة "تلغرام" قال فيها إن "مقاطعة قادة أوروبا لقمة مجموعة العشرين بسبب مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ستضر بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهو ما سيكون سلبيا أكثر من العقوبات المفروضة على روسيا".
وأضاف كوساتشيف قائلا: "إذا كانت هذه إشارة إلى عودة العقل الأوروبي فهو موضع ترحيب ومع ذلك، فإن الأمر يتعلق بمحاولة الحفاظ على ماء الوجه في لعبة سيئة في السياسة".
وتابع قائلا: "إذا كانت المقاطعة ستؤذي أي أحد، فسيكون ذلك حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. هما اللذان سيقاطعان بسلوكهما وهم أقلية واضحة".
وأشار كوساتشيف إلى أن العقوبات المناهضة لروسيا في مجموعة العشرين تمارس من قبل خمس دول أو سبع دول بالحد الأقصى، مضيفا أن "وهم الإجماع العالمي ضد روسيا الذي لا يستطيع الغرب رعايته، سوف يتفكك. إنهم سيخجلون من أنفسهم أمام العالم بأسره".
ونقلت وكالة أنباء "أنتارا" عن الرئيس الإندونيسي قوله: "بعد زيارتي ألمانيا، سوف أسافر إلى أوكرانيا لعقد اجتماع مع زيلينسكي. هدفي هو دعوة الرئيسين الروسي والأوكراني إلى فتح مساحة لحوار سلام".
وقال الرئيس كذلك إن الاجتماع مع زيلينسكي يهدف إلى "إقامة السلام بين روسيا وأوكرانيا"، واستعادة سلاسل إمدادات الغذاء العالمي.
من المقرر أن يناقش ويدودو مع بوتين وقفا مبكرا للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفقا للتقرير.
وتتولى إندونيسيا حاليا رئاسة مجموعة العشرين، وتستضيف القمة المقبلة للمجموعة في بالي في نوفمبر/ تشرين الثاني.