وطلبت "ناسا" من المزاد وقف بيع غبار القمر الذي تم جمعه خلال المهمة الشهيرة في عام 1969، والذي تم إطعامه لاحقا للصراصير خلال تجربة الغرض منها هو تحديد ما إذا كانت الصخور القمرية تحتوي على أي نوع من مسببات الأمراض التي تشكل تهديدا للحياة الأرضية، وفقا لصحيفة "ذا غادريان" البريطانية.
وتم طرح جثث الصراصير الألمانية الثلاثة، و40 ملليغرام من غبار القمر، بالمزاد العلني في 25 مايو/ أيار الماضي بمبلغ 400 ألف دولار.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أن محامي "ناسا" أكد أن جميع المواد من التجربة العلمية هي "ملكية فدرالية".
وقال المحامي في بيان أرسله إلى "أسوشيتد برس" في 15 يونيو/ حزيران الجاري إن "جميع عينات "أبوللو"، كما هو منصوص عليه في هذه المجموعة من العناصر، تنتمي إلى وكالة "ناسا"، ولم يتم منح أي شخص أو جامعة أو كيان آخر إذنا للاحتفاظ بها بعد التحليل أو التدمير أو أي استخدام آخر لأي غرض، خاصةً للبيع أو عرض فردي".
ورغم ذلك، لم تتم إعادة المواد الفضائية إلى وكالة "ناسا" بعد.