وقالت قناة "كان" الرسمية إن قرار مجلس الأمن القومي جاء بعد أسبوعين من اليقظة والتأهب ضد هجوم إيراني في إسطنبول وبعد اعتقال خلايا كانت تخطط لاستهداف إسرائيليين.
وأضافت: "بالتالي، فإن تحذير السفر في جميع أنحاء تركيا سيكون هو نفسه (في إسطنبول)، وسيتم تعريف الدولة على أنها ذات مستوى متوسط من التهديد - والتي بموجبها يوصى بتجنب السفر غير الضروري للبلاد".
من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على خفض مستوى تحذير السفر، قائلا إن "عملياتنا كانت ناجحة وتمكنت من إنقاذ الأرواح".
وشكر بينيت قوات الأمن الإسرائيلية والتركية على نشاطهما في هذا الصدد، وقال "شكر خاص للرئيس أردوغان ورجاله على تعاونهم في إحباط المساس يالإسرائيليين في تركيا".
ونقلت القناة عن رئيس شعبة المخابرات في مجلس الأمن القومي، يوسي أدلر قوله "يعني هذا العودة إلى الوضع الذي كنا نعرفه قبل أسابيع قليلة. لقد فعلنا الأشياء بطريقة منهجية ومنظمة، تعاملنا مع المنطقة كحقل ألغام".
وأضاف "تعاونا مع الأتراك سواء على مستوى المستوى السياسي أو على المستوى الأمني. يشير استقبال وزير الخارجية يائير لابيد في تركيا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين".
وقالت القناة: "في نهاية الأسبوع الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية ثلاث خلايا إيرانية - كانت إحداها على وشك قتل إسرائيليين في سوق بإسطنبول وتم القبض عليها في اللحظة الأخيرة. خططت فرقة أخرى لاستهداف السفير السابق وزوجته، وخططت فرقة كبيرة ثالثة، ضمت مواطنين أتراك أيضا، لقتل إسرائيليين يعيشون في تركيا".
وفي 13 من الشهر الجاري، رفعت إسرائيل مستوى التحذير من السفر إلى مدينة إسطنبول إلى الحد الأقصى، ضمن تحذيرات رسمية من السفر لتركيا على خلفية إحباط ما وصفته تل أبيب بمخططات إيرانية لاستهداف مصالح إسرائيلية هناك، ولاحقا أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي زيارة إلى تركيا التقى خلالها نظيره مولود غاويش أوغلو.