وأضاف: "يجب أن تكون هناك - خاصة إذا قررت روسيا خفض الإمدادات بالكامل - خطط طوارئ، لكن مخزونات (الغاز) تزداد بشكل جيد، ووصلنا إلى مستوى جيد، وإذا أكملنا المخزونات، فسنكون قادرين على إدارة هذا الانتقال إلى الوقت الذي سنكون فيه مستقلين تماما عن الغاز الروسي".
وأشار دراغي في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، إلى أن أوروبا نفذت إجراءات لمعالجة التداعيات الاقتصادية للصراع بما في ذلك تنويع مورديها والاستثمار في أشكال الطاقة المتجددة.
وقال: "لقد ذهبنا إلى كل مكان (لموردين آخرين)، وقمنا باستبدال قدر كبير من الغاز الروسي". وأشار إلى أن 40% من إمدادات الغاز للاتحاد الأوروبي جاءت من روسيا العام الماضي، لكنها انخفضت الآن إلى 25%.
ولفت دراغي أيضا إلى أن الركود في أوروبا بسبب الوضع في أوكرانيا ليس توقعا فوريا، قائلا: "في الوقت الحالي، يتباطأ اقتصاد منطقة اليورو ولكننا لا نتوقع حدوث ركود الآن. الاقتصاد الإيطالي في الواقع يسير بشكل أفضل مما توقعنا قبل شهرين".
خفضت موسكو إمدادات الغاز إلى العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المستوردان الكبيران ألمانيا وإيطاليا، وأوقفت الشحنات إلى أعضاء آخرين، مثل بولندا وفنلندا. يرجع ذلك إلى خليط من العوامل اللوجستية غير المواتية وعمليات الصيانة، إلى جانب رفض بعض الدول سداد قيمة الغاز بالروبل الروسي.