واقترب ماكرون من بايدن وهو يسير مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، رغبة في تزويده بمعلومات حصل عليها إثر مكالمة مع رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بخصوص إمكانية زيادة إنتاج النفط.
قال ماكرون وهو يلاحق بايدن: "جو، سيدي الرئيس. عفوا، آسف للمقاطعة، أخذت نصيحتك للاتصال بمحمد بن زايد. لقد قال لي شيئين: أنا في أقصى أقصى حد. هذا ما ادعاه. كما أبلغني أيضا أن السعوديين لديهم قدرة محدودة على زيادة إنتاج النفط".
وأضاف: "يمكن للسعوديين أن يزيدوا قليلا، بمقدار يصل إلى 150 (ألف برميل من النفط يوميا) أو أكثر قليلا، ليس لديهم طاقات إنتاجية ضخمة قبل 6 أشهر".
وعبر ماكرون عن رغبته أيضًا في مناقشة النفط الروسي مع بايدن، وخاصة موقف الهند، قبل إبعاد كاميرات وسائل الإعلام عنهما.
جاء ذلك على هامش قمة قادة مجموعة السبع في ألمانيا، حيث يعملون على إبعاد العالم عن الطاقة الروسية.