وتابع: "يعتمد الأمر على المفاوضات، ويعتمد على القرار الذي ستتخذه شركة غازبروم. من المحتمل أن يقوموا بخطوات لتغيير شروط العقود الحالية وتغيير السعر، بقدر ما هو ممكن قانونيا، وما إلى ذلك، هذا هو موضوع عبارة عن مفاوضات".
سلطت صحيفة غربية الضوء على المطالب التي صدرت عن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، بفرض حد أقصى على أسعار تصدير النفط الروسي، حيث اعتبر المقال أن هذه المطالب تبدو "فكرة عظيمة" لكنها "محض خيال".
أكد التقرير المنشور في وكالة "بلومبرغ" بعنوان (تحديد أسعار النفط الروسي هو محض خيال) أن العالم يحتاج إلى النفط الروسي لمواصلة التدفق المستمر للطاقة للأسواق، مؤكدا أنه "لا أحد لديه طاقة فائضة لتعويض خسارته" لهذا النفط.
وعلى الرغم من المعلومات المغلوطة التي أشار إليها التقرير حول تدفق الأموال إلى روسيا، إلا أنه نوه إلى طبيعة الخطة التي وصفها بـ"البسيطة"، حيث جاء في التقرير: "الإيرادات هي ناتج بسيط جدا للحجم (الكمية) مضروبا في السعر (مطروحا منه بعض التكاليف). لخفض العائدات الروسية، نحتاج إلى الوصول إلى (أو التحكم في) الحجم (الكمية) أو السعر. ولا نريد تقليل الحجم (الكمية المستوردة من روسيا)، حتى نترك السعر. أي تقييد السعر الذي يمكن لروسيا بيع نفطها به، وتقليل عائدات روسيا دون التأثير على حجم النفط في السوق الدولية".