تحدث الأمين العام ينس ستولتنبرغ، فيما بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة آخرون في الناتو بالوصول إلى مدريد لحضور قمة ستحدد مسار الحلف في السنوات المقبلة، وذكر أن الاجتماع سيرسم مخططا للتحالف "في عالم أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به"، بحسب "أسوشيتيد برس".
وأضاف ستولتنبرغ: "لكي نتمكن من الدفاع في عالم أكثر خطورة، علينا أن نستثمر أكثر في دفاعنا". تسعة فقط من أعضاء الناتو الثلاثين يحققون هدف المنظمة المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. إسبانيا، التي تستضيف القمة، تنفق نصف ذلك فقط.
على رأس جدول أعمال القادة في اجتماعات الأربعاء والخميس، "تعزيز الدفاعات ضد روسيا ودعم أوكرانيا". قال ستولتنبرغ: "تواجه أوكرانيا الآن وحشية لم نشهدها في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
سعت السويد وفنلندا إلى التخلي عن وضع عدم الانحياز الذي طال انتظاره والتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منعهما، وأصر على عدم السماح بانضمامهما، إلا إذا غيرا موقفهما من الجماعات المتمردة الكردية التي تعتبرها تركيا إرهابية.
أجرى دبلوماسيون وزعماء من الدول الثلاث موجة من المحادثات في محاولة للخروج من المأزق. ومن المقرر أن يجتمع زعماء الدول الثلاث في مدريد إلى جانب ستولتنبرغ يوم الثلاثاء.
ينتقد أردوغان ما يعتبره النهج المتراخي للسويد وفنلندا تجاه الجماعات التي تعتبرها أنقرة تهديدات للأمن القومي، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وامتداده في سوريا. كما أثار الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد السوريين في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية غضب تركيا لسنوات.