وقرر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بالتشاور مع وزارة الخارجية ووزارة التجارة حظر استيراد الذهب من الاتحاد الروسي إلى الولايات المتحدة، إلا بالقدر الذي ينص عليه القانون، أو ما لم يكن مرخصًا أو مصرحًا به من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية"، منوهة بأنه "يستثني من هذا الإجراء الذهب من الاتحاد الروسي الذي كان موجودًا خارج الاتحاد الروسي قبل اليوم".
وأشارت الخزانة إلى أن "إجراءات اليوم تستهدف قدرة روسيا على تطوير ونشر الأسلحة والتكنولوجيا المستخدمة في الحرب العدوانية الوحشية التي شنها فلاديمير بوتين على أوكرانيا".
وعلق المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، على تهديدات الغرب بحظر الذهب الروسي بأنه "إذا فقدت إحدى الأسواق جاذبيتها، فهناك أسواق أخرى".
وقال المسؤول الروسي إن "سوق المعادن النفيسة عالمية وكبيرة جدا ومتنوعة للغاية، وكما هو الحال مع جميع السلع الأخرى، إذا فقدت إحدى الأسواق جاذبيتها بسبب قرارات غير مشروعة فيمكن إعادة التوجيه إلى حيث يوجد طلب على السلعة، وأنظمة اقتصادية مناسبة وشرعية".
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس إمكانية فرض حظر على استيراد الذهب من روسيا، وذلك بعد إعلان كل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان أنها ستحظر استيراد الذهب الروسي في إطار عقوبات جديدة ضد موسكو.
ويستبعد خبراء أن يؤثر حظر مجموعة السبع شراء الذهب على المنتجين في روسيا، التي تعد ثاني أكبر مصدر للذهب في العالم.