جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر بمناسبة أسبوع الإنترنت السنوي في جامعة تل أبيب، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال بينيت: "اليوم من الممكن ضرب العدو من خلال الإنترنت. ما كان يتطلب في الماضي من 50 إلى 100 عنصر كوماندوز للعمل سرا خلف خطوط العدو، مع خطر كبير، يمكن تحقيقه اليوم من خلال بعض الأشخاص الأذكياء الذين يجلسون مع لوحة مفاتيح".
وأشار أيضا إلى الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها بين الحين والآخر البنية التحتية المدنية في إسرائيل، قائلا إن إسرائيل تتمتع بحماية جيدة - ولكن "في نهاية المطاف، تتحمل الشركات مسؤولية ذاتية، إذا تم اختراق معلومات عملائها، فهذه هي مشكلتها".
وتابع بينيت: "على المستوى الوطني، يعمل نظام الدفاع الإلكتروني الإسرائيلي مع الشركات لمساعدتها في الدفاع عن نفسها. هذه بنية تحتية بالغة الأهمية".
وأضاف بينيت: "مثلما يوجد ردع نووي، سيكون هناك ردع إلكتروني".
وأشار إلى السياسة العامة تجاه إيران قائلا: "موقفي بشكل عام من أعدائنا -خاصة إيران- هو أننا لا نعمل على خلق الدمار والإرهاب، وهذه لم تكن سياستنا أبدا. سياستي هي أنك إذا عبثت مع إسرائيل - فسوف تدفع الثمن".
وتابع: "لن تكون قادرا على إيذاء إسرائيل مباشرة من خلال وكلاء، من خلال حزب الله أو حماس، وستعتقد أنه يمكنك التهرب من ذلك".
ومضى بينيت بقوله: "إذا كنت البلطجي الذي يرسل أشخاص لمهاجمتنا، فلن نحاول محاربتهم - سنحاول محاربة البلطجي (..) إنه ينطبق على جميع الفضاءات - الحركية والسرية والفضاء الإلكتروني. إذا هاجمنا أحدهم باستخدام الإنترنت، فسنقوم بالرد، ولن نقدم له الخد الآخر".