بغداد - سبوتنيك. وقال الفائز، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن "أبرز ما جرى خلال الاجتماع أمس بين الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني هو اتفاق بين الجميع على إجراء محاولة من الإطار لتوحيد الرؤى والتوسط بين القوى الكردية للاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وإنهاء الأزمة أو مساعدتهم على المجيء بمرشحين اثنين ومجلس النواب هو من سيقرر".
وأضاف: "قد تنجح الوساطة وقد لا تنجح ولكن حزب الاتحاد الكردستاني وعد بالوصول إلى حل مع الديمقراطي للاتفاق على مرشح واحد".
وتابع: "أيضا تم مناقشة مواصفات رئيس الوزراء الشيعي القادم والذي يجب أن يتصف بالكفاءة والخبرة والنزاهة وغير جدلي"، مشددا على أنه "لم تتم مناقشة أي أسماء لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة".
وعن المدة التي قد يستغرقها "الإطار التنسيقي" لحل الأزمة وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، أكد الفائز أن "المشكلة الأبرز التي تقف أمام تشكيل الحكومة الجديدة هي مشكلة اتفاق الأحزاب الكردية، وأتوقع بعد العيد (الأضحى) ربما سيتم الاتفاق على المرشحين لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وبعدها الانطلاق نحو تشكيل الحكومة الجديدة".
ووجه زعيم التيار الصدري، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
جاء ذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.