وهبطت الليرة 0.5% إلى 16.6376 للدولار بعد أن ارتفعت أكثر من 2% يوم الاثنين. اشترت الشركات الدولارات حتى مع تحرك المقرضين الحكوميين للدفاع عن العملة المحلية، وفقا لما نقلته "بلومبيرغ" عن تجار طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
وقال التجار إن المقرضين التابعين للدولة باعوا أكثر من مليار دولار في يومين لدعم العملة. وقال أحد المتداولين إن التأثير الصافي كان محدودا حيث عوضت مبيعات بعض الشركات بالدولار من قبل أخرى.
قيدت الهيئة التنظيمية المصرفية في البلاد قروض الليرة التجارية للمقترضين من الشركات إذا كانت لديهم أكثر من 15 مليون ليرة (902 ألف دولار) بالعملات الأجنبية، أو إذا تجاوز هذا المبلغ 10% من إجمالي الأصول أو المبيعات السنوية. وتعد هذه الخطوة من أقوى المحاولات حتى الآن لدعم الليرة.
بدلا من رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم المتصاعد والشهية المحلية الشرهة للدولار، وضع المنظمون سلسلة من القيود الأخرى لدعم العملة منذ عام 2018. أبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 14% خلال الستة أشهر الماضية فيما ارتفع التضخم بأسرع وتيرة منذ عام 1998.