و أعلن الرئيس التركي مساء الاثنين أن بلاده ستقدّم أثناء القمة "مستندات وصورًا تُظهر نفاق محاورينا بشأن المنظمات الإرهابية الكردية مثل حزب العمّال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وفيتو"، أي حركة الداعية فتح لله غولن الذي تشتبه أنقرة في أنّه دبّر محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016.
وأضاف أنه يتوقع من الحلفاء عدم التمييز في الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وأن يروا أن تهديد حليف يعني تهديدا للناتو كله، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار إلى ضرورة تحرك الحلف ضد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، وأذرعه "بي واي دي" و"واي بي جي" التي تهدد المصالح الحيوية لتركيا.
ومن المقرر أن يلتقي أيضًا إردوغان الذي يعارض انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو إلى منذ منتصف أيار/مايو، في مدريد الثلاثاء نظيريه من البلدين الواقعين في شمال أوروبا.
وصرّح "سنلتقي اليوم مع رئيسة وزراء السويد والرئيس الفنلندي والأمين العام للناتو. سنرى إلى أي مدى يمكنهما أن يذهبا".
وأضاف "نريد نتائج وليس كلامًا فارغًا".
وأكد أردوغان أن "ما ننتظره بشكل أساسي من هذه القمة هو التضامن غير المشروط الذي يمكن (للناتو) أن يثبته. نحن أعضاء في الحلف الأطلسي منذ 70 عامًا، تركيا ليست عضوًا في الناتو بالصدفة".
وتابع: "إن كانت السويد وفنلندا ستصبحان عضوين في الناتو، فينبغي عليهما أن تأخذا في الاعتبار مخاوف تركيا، لا يمكن أن يكون الأمر غير ذلك".