وذكرت وود في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي": "نعتقد أننا في حالة ركود. نعتقد أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في المخزونات.. الزيادة (في الأسعار) لم أرها بهذا الحجم في حياتي المهنية.. لقد كنت موجودة منذ 45 عاما".
وأضافت رئيسة الشركة التي تدير أصولا بقيمة عشرات المليارات من الدولارات وتركز على الابتكار، أن التضخم أصبح أكثر سخونة ما كانت تتوقعه بسبب اضطرابات سلسلة التوريد والمخاطر الجيوسياسية.
وتابعت وود أنها كانت "مخطئة في شيء واحد وهو أن التضخم مستدام كما كان"، مبدية استغرابها من أن اضطرابات سلسلة التوريد مستمرة منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أن الأزمة الأوكرانية لم يكن بالإمكان توقعها.
وأردفت أن "التضخم مشكلة أكبر ولكنه وضعنا أمام الانكماش". ارتفع معدل التضخم الذي يقاس بمؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 8.6% في مايو/ أيار على أساس سنوي، وهي أسرع زيادة منذ ديسمبر 1981.
قالت وود إن المستهلكين يشعرون بالزيادات السريعة في الأسعار، وهو ما ينعكس في بيانات المعنويات التي انخفضت إلى مستويات قياسية. وأشارت إلى استطلاعات رأي المستهلكين في جامعة ميشيغان، والتي سجلت أدنى قراءة على الإطلاق في يونيو/ حزيران.