وقال سانشيز في مؤتمر صحفي مشترك عقد مع الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ: "أعتقد أن الهدف واضح: نقل رسالة (وحدة) من جانب الحلفاء (في الكتلة) وكذلك من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول المحيطين الهندي والهادئ".
حدد سانشيز ثلاث مهام أو تحديات رئيسية تواجه المشاركين في القمة المزمع عقدها، وقال: "سنقوم بتحديد التهديدات وتحديد الموارد اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات وتعزيز الناتو".
وستجمع قمة "الناتو"، التي ستعقد في مدريد في الفترة من 28 إلى 30 يونيو/حزيران، حوالي 40 رئيس دولة وحكومة.
ومن بين المشاركين 30 دولة حليفة، وأربع دول مدعوة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ وهي: أستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وأربعة أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رؤساء المفوضية الأوروبية و المجلس الأوروبي.
أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن سياسات "الناتو" تهدف إلى إحداث المواجهة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن عملية التوسع الإضافي للكتلة (الناتو) لن تجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا.
قالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع "الناتو"، ولكن على قدم المساواة، مشددة على ضرورة تخلي الغرب عن سياسة عسكرة القارة.