طهران - سبوتنيك. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رضا اليوم، خلال لقاء جرى مع قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، "غادر الأميركيون أفغانستان بعد عشرين عاماً دون تأمين الوضع في هذا البلد، ووجودهم هناك لم يكن له فائدة".
واعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الباكستاني، أن "الانقسامات في العالم الإسلامي نتيجة أعمال الولايات المتحدة والتخطيط الغربي".
من ناحيته، رأى سلامي، نقلا عما أوردته الوكالة الإيرانية، أن "الانقسامات الكبيرة والحروب الأهلية الطويلة، والتدمير والتهجير وحرمان الناس في الدول الإسلامية من ثرواتها، وانعدام الأمن، والفقر، والتخلف كل ذلك ثمار الوجود الأميركي في العالم الإسلامي".
واعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الباكستاني، أن "الانقسامات في العالم الإسلامي نتيجة أعمال الولايات المتحدة والتخطيط الغربي".
من ناحيته، رأى سلامي، نقلا عما أوردته الوكالة الإيرانية، أن "الانقسامات الكبيرة والحروب الأهلية الطويلة، والتدمير والتهجير وحرمان الناس في الدول الإسلامية من ثرواتها، وانعدام الأمن، والفقر، والتخلف كل ذلك ثمار الوجود الأميركي في العالم الإسلامي".
هذا وسيطرت حركة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية) على السلطة في أفغانستان، في 15 آب/أغسطس الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.
وشكلت طالبان حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد؛ بعد تفكك الحكومة السابقة الموالية للرئيس أشرف غني، الذي غادر البلاد قبيل وصول مقاتلي الحركة إلى كابول، من دون مقاومة تذكر.
وفي 11 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن البرلمان الباكستاني انتخاب شهباز شريف، رئيسا جديدا للوزراء، خلفا لعمران خان، الذي استقال من منصبه، بعد حملة ضغط قوية أدت إلى سحب الثقة منه؛ واتهم عمران خان الولايات المتحدة بالعمل على إسقاطه.