ونقلت وكالة "فرانس برس" عن، مسؤولين سويديين وفنلنديين أن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن حاولا إقناع أردوغان خلال اللقاء بالتخلي عن اعتراضاته على انضمام البلدين للحلف.
ويرفض أردوغان الموافقة على طلب انضمام البلدين على الرغم من دعوات حلفائه في الناتو لتمهيد الطريق لدخولهما.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس التركي إنه على السويد وفنلندا مراعاة مخاوف تركيا الأمنية.
وأضاف أردوغان: "إذا أصبحت السويد وفنلندا عضوين في الناتو، فعليهما مراعاة المخاوف الأمنية لتركيا، التي هي عضو في الحلف لمدة 70 عامًا، سنعقد الاجتماع الرباعي ونرى إلى أين يمكن أن نصل، نريد نتائج ملموسة".
وتابع: "لقد اجتمعنا مع السيد بايدن هذا الصباح. وأعرب عن رغبته في الاجتماع مرة أخرى هذا المساء أو غدًا"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وتقدمت فنلندا والسويد، في مايو/أيار الماضي، بطلب الحصول على العضوية في حلف الناتو؛ لكن أنقرة أعلنت عن تحفظها على انضمامهما، واتهمت الدولتين بإيواء "عناصر إرهابية" مطلوبة في تركيا.
وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.