وقال السفير الإيراني لدى الدوحة، حميد رضا دهقاني، إن "السيد باقري بحث مع أحمد حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، ومحمد الخليفي، نائب وزير الشؤون الإقليمية، سبل إنجاح المحادثات المقبلة في الدوحة".
وكانت قطر قالت إنها تأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي تستضيفها، للمساهمة في إعادة إحياء الاتفاق حول برنامج إيران النووي، وهو الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن قبل أعوام.
وقال بيان للخارجية القطرية، "ترحب قطر باستضافة جولة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأسبوع الجاري تحت رعاية منسق الاتحاد الأوروبي".
وتابع البيان، "تجدد وزارة الخارجية التأكيد على استعداد قطر التام لتهيئة المناخ المساعد للأطراف على إجراء حوار ناجح".
وأعرب عن "أمل قطر في أن تنتهي جولة المحادثات بنتائج إيجابية تسهم في إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، بما يسهم في الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ويفتح آفاقا أرحب للتعاون الإقليمي والحوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع البيان، "تجدد وزارة الخارجية التأكيد على استعداد قطر التام لتهيئة المناخ المساعد للأطراف على إجراء حوار ناجح".
وأعرب عن "أمل قطر في أن تنتهي جولة المحادثات بنتائج إيجابية تسهم في إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، بما يسهم في الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ويفتح آفاقا أرحب للتعاون الإقليمي والحوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ووصل كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية، حيث من المقرر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عقد اجتماع خاص بمفاوضات إحیاء الاتفاق النووي في الدوحة بمشارکة وفود من إيران والولایات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأعلنت إيران في وقت سابق، اختيار قطر لإجراء المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.