على وسائل التواصل الاجتماعي يعرض مايكل عددا من مقاطع الفيديو التي توثق قفزاته المتنوعة والخطرة، فحينا يقفز من الطائرة وحينا آخر من جسر وجبل ومبنى، أما المقاطع الحديثة تظهر مايكل يقفز من طائرة شراعية فوق خليج جونية شمال بيروت.
يقول مايكل لـ"سبوتنيك": "كنت أحلم منذ الصغر بالطيران، ودائما ما كنت أبحث عن سبل تساعدني على تحقيق رغبتي بالطيران كرياضة القفز بالمظلة، وفي عام 2016 سافرت إلى إسبانيا وخضعت لتدريب على هذا النوع من القفز ومنذ ذلك الحين أدمنت على ممارسة هذه الرياضة، وبدأت بالسفر إلى العديد من البلدان من أجل ممارسة القفز بالمظلة".
وتابع: "في عام 2019 بدأت الأزمة الاقتصادية في لبنان وتبعها أيضا تفشي جائحة كورونا، أصبح السفر صعبا جدا وبدأت بالتفكير عن وسائل بديلة لممارسة رياضتي المفضلة داخل لبنان، وحينها خطر لي فكرة الـ "Base jumping" التي لا تحتاج إلى طائرة بل إلى أجسام ثابته ومرتفعة، أما الجزء الأبشع فهو نسبة الخطورة المرتفعة".
وحول المصاعب التي واجهت مايكل خلال ممارسة هذا النوع من الرياضة قال إن "الصعوبة الأولى هي التكلفة المرتفعة للهبوط بالمظلة من ناحية المعدات والسفر وتذكرة الطائرة، والصعوبة الثانية فهي عدم وجودها داخل لبنان، أما القفز من الأجسام الثابتة داخل لبنان فتكمن الصعوبة بأنني لا أزال مبتدأ في ظل عدم وجود مدرب محترف لإعطاء النصائح".
وأضاف: "الرياضة مستحدثة في لبنان ولا يوجد قوانين ضدها، لذلك بدأت بممارسة القفز من المباني والجبال، إلى أن تواصلت معي القوات الجوية في الجيش اللبناني بعد أن رصدت مقطع فيديو لي على وسائل التواصل الاجتماعي، وأخبروني بضرورة الاستحصال على تصاريح وأذونات لذلك توقفت عن الرياضة لمدة شهرين إلى أن حصلت على التصاريح".
وفي الختام يقول مايكل إنه "كخطوة أولى يعمل على إدخال هذه الرياضة إلى لبنان عبر تعريف الناس عليها، ويأمل كخطوة ثانية أن يعمل على جذب وتدريب كل المهتمين".