وبحسب وكالة "الأناضول"، جاء في البيان الثلاثي المشترك، أن "تركيا والسويد وفنلندا تؤكد عدم وجود أي حظر فيما بينها بعد الآن بخصوص الأسلحة".
وأضاف البيان: "فنلندا والسويد باعتبارهما حليفين مستقبليين في الناتو لن تدعمان تنظيمي (بي واي دي/واي بي جي) و(غولن)".
وأكدت كل من فنلندا والسويد أنهما "ستعملان مع تركيا في مكافحة الإرهاب وستبديان التضامن".
كما تضمن البيان ضمانات تشير إلى أن "السويد وفنلندا ستبدآن بالتحقيق في أنشطة جمع الأموال وتجنيد المقاتلين لصالح تنظيم (بي كي كي) وكافة امتداداته وستمنعان تلك الأنشطة".
وتعهدت فنلندا والسويد بأنهما "ستتعاملان بسرعة مع طلبات ترحيل أو تسليم مشتبهين بالإرهاب، عبر مراعاة المعلومات والأدلة المقدمة من تركيا".
وبحسب البيان "تركيا والسويد وفنلندا تقرر تعزيز التعاون فيما بينها في سبيل منع أنشطة التنظيمات الإرهابية".
ونوه البيان إلى أن "فنلندا والسويد تتعهدان بمنع أنشطة (بي كي كي) وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى والأفراد المرتبطين بها". بالإضافة إلى أن "السويد وفنلندا تدينان بشكل واضح وصريح كافة هجمات التنظيمات الإرهابية ضد تركيا".
وجاء في البيان: "السويد وفنلندا تتعهدان بالتعاون التام مع تركيا في مكافحة تنظيم (بي كي كي) الإرهابي وعدم توفير الدعم لـ (بي واي دي/ واي بي جي) و(غولن)".
وتضمنت الفقرة العاشرة من البيان أن تركيا بدورها توافق على دعم دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى عضوية "الناتو".
أشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن سياسات "الناتو" تهدف إلى إحداث المواجهة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن عملية التوسع الإضافي للكتلة (الناتو) لن تجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا.
قالت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، إن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع "الناتو"، ولكن على قدم المساواة، مشددة على ضرورة تخلي الغرب عن سياسة عسكرة القارة.