يجتمع مسؤولو البنك المركزي في البرتغال لحضور مؤتمرهم السنوي، مع التركيز على ارتفاع أسعار المستهلكين. من المتوقع أن تشهد منطقة اليورو معدل تضخم رئيسي يبلغ 6.8% هذا العام - أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، بحسب "سي إن بي سي".
يأتي هذا في وقت يقيم فيه الاقتصاديون ما إذا كانت منطقة اليورو ستنجو من الركود هذا العام أم لا. شهدت المنطقة تدهورا في مستويات النمو وسط أزمة طاقة والعقوبات على روسيا وانعدام الأمن الغذائي - على سبيل المثال لا الحصر.
وقالت لاغارد في منتدى "سينترا": "قمنا بتعديل توقعاتنا للنمو في العامين المقبلين بالخفض بشكل ملحوظ، لكننا ما زلنا نتوقع معدلات نمو إيجابية بسبب الاحتياطيات المحلية ضد فقدان زخم النمو".
وتابعت: "إذا لم تتحسن توقعات التضخم، فسيكون لدينا معلومات كافية للتحرك بشكل أسرع، وهذا الالتزام يعتمد على البيانات".
عقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعا طارئا في وقت سابق من هذا الشهر للإعلان عن أداة جديدة تهدف إلى معالجة مخاطر التجزئة في منطقة اليورو. ومع ذلك، ظلت لدى اللاعبين في السوق أسئلة حول توقيت وحجم الآلية.
المستثمرون قلقون بشأن التضخم المرتفع ويتابعون عن كثب ما يقوله ويفعله البنك المركزي الأوروبي، كما يشعرون بالقلق من المستويات المرتفعة للديون في أوروبا، لا سيما في إيطاليا، وكيف يمكن أن تصبح العودة إلى سياسة نقدية أكثر تشددا، قيدا ماليا، على هذه الاقتصادات.