وأفاد تقرير "بلومبرغ" أنه في حين أن حلفاء الكتلة "لن يذهبوا إلى حد وصف الصين بالعدو"، فمن المتوقع أن يتم الاستشهاد بالقضايا المتعلقة بالصين في مجالات مثل الأمن السيبراني والمعلومات المضللة، وكذلك السيطرة على البنية التحتية الحيوية وإنفاذ القواعد الأساسية. على قواعد النظام الدولي.
ولفتت "بلومبرغ" الانتباه إلى حقيقة أن روسيا في المفهوم الجديد سيطلق عليها "خطر مباشر". ووفقًا لمصادر الوكالة، في هذا الصدد، ستأخذ الوثيقة في الاعتبار بطريقة ما حقيقة أن روسيا والصين مرتبطتان بعلاقات "تعاون لا حدود لها".
وذكر التقرير أن لغة الصين كانت "عقبة صعبة أمام تحقيق التوازن بين المصالح المختلفة للحلفاء". وذلك لأن "الولايات المتحدة اتخذت موقفًا متشددًا من بكين"، بينما سعى العديد من الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك ألمانيا التي لها علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة مع الصين، إلى اتخاذ موقف معتدل في الوثيقة.
كما أشارات الوكالة إلى أن المفاوضات بشأن النص جارية ويمكن تغييره قبل توقيع القادة عليه.
وستعقد القمة يومي 28 و 30 يونيو/ حزيران الجاري في مدريد.