القاهرة - سبوتنيك. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، قال الرئيس السيسي، خلال لقائه، في العاصمة البحرينية المنامة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن "التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف، يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل".
من جهته، أكد ملك البحرين "تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة"؛ مشددا على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وعلى أن مصر ستبقى على الدوام الشريك المحوري للبحرين بالمنطقة.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر، بشأن الانعقاد الوشيك للقمة المرتقبة، بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية، والمقرر في المملكة العربية السعودية.
وفي ختام المباحثات، شهد الرئيس المصري وملك البحرين مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، في مجالات التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، وكذلك الاستثمار والتعاون القانوني والقضائي، وتنمية الصادرات، وتنظيم المعارض، وحماية البيئة، والتربية والتعليم، وخدمات الشحن البحرية والجوية.
وكان ملك البحرين أجرى، قبل نحو 10 أيام، زيارة إلى مصر، التقى خلالها الرئيس المصري في مدينة شرم الشيخ الساحلية، وانضم إليهما عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وبحث قادة مصر والبحرين والأردن، مسارات التعاون بين المشتركة، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تواجه المنطقة.
ويأتي تبادل الزيارات في المنطقة، فيما تشهد نشاطا دبلوماسيا كبيرا، خاصة قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الشرق الأوسط، منتصف يوليو/تموز المقبل.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية، في 16 يوليو، قمة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق، بحضور الرئيس الأميركي.