وقال المدير العام للمنظمة خلال إحاطة إعلامية إن البيانات العلمية على مدار عقود تثبت أن الوصول إلى الإجهاض الآمن والقانوني ينقذ الأرواح، بحسب "أسوشيتدبرس".
وأضاف تيدروس: "الأدلة لا تقبل الجدل. تقييد (الإجهاض) يدفع النساء والفتيات إلى عمليات إجهاض غير آمنة تؤدي إلى مضاعفات، وحتى الموت".
واعتبر أن الإجهاض الآمن يجب أن يُفهم على أنه رعاية صحية، محذرا من أن تقييد الوصول إليه سيضر بشكل غير متناسب بالنساء من المجتمعات الأكثر فقرا وتهميشا.
وكانت المحكمة الأمريكية العليا، أصدرت قرارا يوم الجمعة يلغي حق المرأة الدستوري في إجراء عملية الإجهاض، في حكم تاريخي ينهي نصف قرن من الحماية الدستورية لهذا النوع من العمليات.
وألغت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون القرار التاريخي الصادر في عام 1973 الذي منح للمرأة الحق في الإجهاض وقالت إن الولايات الأمريكية يمكنها أن تسمح أو تمنع هذا الإجراء بشكل فردي لكل ولاية.