وأشار التقرير الذي نشرته الصحيفة لكاتبه ريتشارد كيمب، إلى أن العديد من الدول، على العكس من ذلك، تعمل فقط على تعزيز التعاون مع موسكو.
حيث تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع روسيا، متحديا تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
بالإضافة إلى الصين، بحسب الكاتب، فقد ظلت الهند وجنوب إفريقيا إلى جانب الزعيم الروسي، كما رفضت إندونيسيا الانضمام إلى حرب العقوبات ضد روسيا، وعلى الرغم من الضغوط، دعت بوتين إلى قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر.
وفي الشرق الأوسط، بحسب التقرير، تقيم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر علاقات جيدة مع موسكو.
كما وتحدث التقرير عن كلمة الرئيس المصري ونظيره الصيني في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وبحسب الكاتب، فإن هذا يتناقض بشدة مع الغرب، الذي عقد قمة مجموعة السبع وفشل في تحقيق أي نتائج.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغوطه على موسكو. وأعلنت بعض الدول عن تجميد الأصول الروسية، وغادرت العديد من العلامات التجارية البلاد. ووافق الاتحاد الأوروبي بالفعل على ست مجموعات من العقوبات، والتي تنص على وجه الخصوص على التطبيق التدريجي لحظر على استيراد الفحم والنفط. في الوقت نفسه، أدت هذه الخطوات في أوروبا والولايات المتحدة إلى قفزة قياسية في التضخم، لا سيما في الوقود والغذاء.