أفادت وكالة فارس، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات رئيسي جاءت في كلمة له أمام القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين في تركمانستان، والتي أكد خلالها أن التفاعل بين دول بحر قزوين لن يؤدي إلى الازدهار الاقتصادي وزيادة رفاهية دوله فقط، ولكن إلى تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين أيضا.
وشدد الرئيس الإيراني على أن حل قضايا بحر قزوين يتم من خلال بلدان هذا الحوض فقط، مرحبا بالمبادرات التي قدمها رؤساء الدول المطلة على البحر نفسه لتطوير التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات.
وقال إبراهيم رئيسي: "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر بحر قزوين، بحر سلام وصداقة، وعامل ترابط وتقارب بين شعوب المنطقة، وتعلن استعدادها للتعاون الشامل على أساس الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة".
وأكد الرئيس الإيراني أن لدى الدول المشاطئه لبحر قزوين الكثير من الحقوق والالتزامات تجاه هذه المنطقة المائية وكذلك دولها الساحلية، مشددا على أن "حماية البيئة الهشة والاستخدام المعقول للموارد الحية والأنشطة المسؤولة لاستغلال الموارد المعدنية لبحر قزوين بهدف التنمية الاقتصادية وتعزيز رفاهية وأمن شعوبنا واحترام سيادة كل طرف وحقوقها في هذا الحوض المائي، يعد جزءا من هذه الحقوق والواجبات".
ونادى إبراهيم رئيسي بالحفاظ على منطقة بحر قزوين باعتبارها "منطقة سلام وصداقة" عبر التأكيد على التعاون الخماسي وتجنب الإجراءات الأحادية، مع وجوب الاعتماد على القدرات الموجودة وتوسيع التعاون، ومراعاة "مبدأ الإجماع" في جميع القرارات المتعلقة ببحر قزوين.