وقال: "موقفنا سلبي. وهو معروف، ولا يتغير - نحن نعتبر توسع حلف شمال الأطلسي عاملا يزعزع الاستقرار في العالم. وهذا لا يزيد أمن أولئك الذين يتوسعون والذين هم من بين المنضمين، ولا الدول الأخرى التي تعتبر التحالف تهديدا".
وتابع قائلا: "كم ستكون الفترة المقبلة هادئة بالنسبة لجيراننا في شمال أوروبا لدي شكوك جدية حول هذا. وفي النهاية، أعطوا جزءا من سياستهم الخارجية وسيادتهم الدفاعية لواشنطن، ومن يسمون شركاء كبار آخرين في الناتو".
وعلى حد قوله، فإن قرارات قمة الناتو في مدريد تعزز مسار الحلف نحو الاحتواء العدواني لروسيا.
وأضاف ريابكوف: "هذا لا يؤثر على سياستنا بأي شكل من الأشكال. على أي حال، سنضمن أمننا بشكل موثوق ، 100%".
كما أكد ريابكوف أن موسكو تدين المسار غير المسؤول لحلف شمال الأطلسي، الذي يدمر بنية الأمن الأوروبي، وأن نية الحلف في وصف روسيا بأنها تهديد في استراتيجيته الجديدة لا علاقة لها بالواقع، لافتا الانتباه إلى أن "التحالف هو الذي يشكل تهديدا لنا. لكننا سنبذل قصارى جهدنا لضمان أمننا وأمن حلفائنا تحت أي ظرف من الظروف، بغض النظر عن أي موجات توسعية، بغض النظر عن أي اتفاقيات يمكن التوصل إليها في قمة مدريد بين أنقرة وستوكهولم وهلسنكي".