وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطقع فيديو للمذيعة شيماء جمال وهي تناقش قضية تعرُّض الزوجات للعنف الأسري، حيث قالت في مستهل حديثها: "لحد امتى حتفضلي مستحملة، حتقعدي لغاية ما تتقتلي، أهربي بسرعة وسيبي الجمل بما حمل، فكري في نفسك بس، لأنك كدة كدة حتموتي".
وأشارت أن نصيحتها الدائمة لأي زوجة تتعرض للضرب أن تهرب بدل أن تنتظر الموت، مؤكدة: "ليه نوصل إننا نمسك سكينة ونقعد نذبح في بعض، لو استحالت العشرة مع الزوج اهربي ومتسمعيش كلام حد ولا أهلك".
كشفت النيابة العامة المصرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل مقتل مذيعة مشهورة بعد اختفائها أكثر من 20 يوما.
وكانت السلطات الأمنية المصرية عثرت على جثة مذيعة تدعى "شيماء جمال" مدفونة داخل فيلا بالمنصورية بالجيزة، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها منذ نحو 20 يوما.
وأكدت النيابة العامة أنها تلقت بلاغا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدا بالتسبب في ذلك.
وأشارت النيابة إلى أنها باشرت التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وكشفت النيابة، أنه بتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما. مؤكدا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وأوضحت النيابة أنه بسبب عضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.