مصر والبحرين تحثان طهران على الالتزام بحسن الجوار وتجنب أي نشاط يزعزع استقرار المنطقة

أكدت القاهرة والمنامة على ضرورة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار وتجنيب المنطقة أي أنشطة من شأنها زعزعة استقرارها، وعبرتا عن دعمهما للجهود الدولية الرامية للحيلولة دون امتلاك إيران أسلحة نووية.
Sputnik
القاهرة - سبوتنيك. وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء مع نظيره المصري سامح شكري في العاصمة البحرينية المنامة، " بحث الجانبان التدخلات الإيرانية، وأكدا على ضرورة التزام إيران بحسن الجوار وتجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للاستقرار... وأكدا أيضًا على الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي".
البحرين ومصر تؤكدان دعمهما لجهود منع إيران من امتلاك سلاح نووي
ومن جانبه، قال شكري: إن "المباحثات ركزت على سبل مكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد أمس الثلاثاء، أن التوصل لاتفاق يضمن مصالح الجميع، خلال المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة القطرية الدوحة، ممكن إذا تحلت واشنطن بالجدية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، في كلمة أمام أعضاء السفارة الإيرانية في تركمانستان "إذا ترافقت هذه المرحلة من المفاوضات مع جدية وإرادة الطرف الأمربكي والدول الأوروبية الثلاث فإننا سوف نصل إلى نتائج تضمن مصالح الجميع ونعود إلى اتفاق عام 2015".
وأضاف أن "أي اتفاق في الدوحة ينبغي أن يضمن الحد الأقصى من مصالحنا الوطنية"، مشددا "طلبنا من الطرف الآخر عبر المنسق الأوروبي أن ينتهج المسارات السياسية لكي نستطيع التوصل لاتفاق حول رفع العقوبات عن بلادنا".
وبوقت سابق أمس الثلاثاء، أعلنت إيران وقطر بدء جولة مفاوضات غير مباشرة حول الاتفاق النووي الإيراني بين الجانبين الأميركي والإيراني في الدوحة.
وكانت طهران قد أكدت أنها ستركز خلال هذه الجولة من المفاوضات، على القضايا العالقة ذات الصلة برفع العقوبات وليس الأبعاد النووية التي نوقشت في فيينا.
واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع في 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.
وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة