وقال المفتش العام بوزارة الدفاع في تقرير صدر يوم الاثنين، إن دفاتر ممتلكات الجيش تضخمت بملايين الدولارات، حسبما نقلت صحيفة "ستارز آند ستريبز" المتخصصة في شأن القوات المسلحة الأمريكية.
ومن بين الأخطاء المشار إليها، كانت 82 طابعة بقيمة 412 دولارا لكل واحدة، والتي أدرجت في الملفات بقيمة 1.1 مليون دولار لكل منها، وأيضا جهاز محاكاة لقسم الإطفاء الأساسي قيمته الحقيقة نحو 500 ألف دولار والذي أدرج مقابل 36.3 مليون دولار.
وقال ضابط دفتر ممتلكات بالجيش لمراجعي الحسابات إنه أخطأ في إدراج 17 ثلاجة بقيمة 24 ألف دولار لكل منها، حيث حدد سعرها في الملفات بأكثر من 650 ألف دولار للوحدة الواحدة، بحسب الصحيفة.
لكن تقرير المفتش أرجع انحراف التكاليف بهذا الشكل المبالغ فيه إلى "الافتقار إلى المساءلة"، مشيرا إلى احتمال وجود تضخم قدره 48 مليون دولار في واحدة من قاعدتين عسكريتين في الكويت (عريفغان وبورينغ).
وكشف التقرير عن تضمن سجلات المقاولين ما لا يقل عن 23374 قطعة من الممتلكات الحكومية أكثر مما كان الجيش يرصده، مضيفا أن هذه العناصر التي لم تحتسب قد تكون فقدت أو سُرقت دون علم الجيش.
وأشار إلى أن أحد المقاولين ربما تكبد خسائر في المعدات بقيمة 13.5 مليون دولار على مدى 11 عاما. وقال التقرير إنه دون سجلات دقيقة، لا يمكن للجيش التحقق مما إذا كان المقاول يقول الحقيقة بشأن مقدار الممتلكات الحكومية المفقودة في الكويت.