قال أعضاء مجلس الشيوخ، في رسالتهم، إنه "لا يمكننا أن نسمح لمحمد بن سلمان بالاعتقاد بأنه يستطيع أن يحكم مع حصانة للإفلات من العقاب"، متهمين إياه بتجاهل حقوق الإنسان الأساسية والمصالح الأمريكية.
وحسب الرسالة، طالب الأعضاء بـ"إطلاق سراح المعارضين المذكورين في تقرير الخارجية الأمريكية عن السعودية حول ممارسات حقوق الإنسان، أو على الأقل تقديم أدلة دامغة على ارتكاب جرائم"، بالإضافة إلى "تقديم مرتكبي التعذيب بحق السجناء إلى العدالة".
كما طالبوا بـ"رفع حظر السفر التعسفي عن المدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم، بما في ذلك تلك المفروضة على مواطنين أمريكيين"، و"إنهاء المراقبة غير القانونية وأخذ الرهائن من قبل الدولة وأشكال أخرى من القمع العابر للحدود، خاصة على الأراضي الأمريكية".
ووفقا للطلبات يجب "إنهاء ولاية الرجل على المرأة"، و"فرض وقف تنفيذ أحكام الإعدام"، و"الحفاظ على وقف إطلاق النار في اليمن"، وعدم مساعدة المواطنين السعوديين الذين يواجهون تهما جنائية في الخارج على الإفلات من العدالة".
وأعلن البيت الأبيض، في بيان رسمي، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيحضر قمة تعقد في السعودية في يوليو/ تموز المقبل، تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى زعماء العراق والأردن ومصر، تلبية لدعوة من القيادة السعودية.
ووصف الإعلام الأمريكي زيارة بايدن للسعودية بأنها إنجاز وإقرار أمريكي بنجاح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في فرض معطيات اقتصادية وجيوسياسية أدت إلى تراجع في الموقف الأمريكي.