وحسب بيان المقر: "قام خبراء مركز العمليات المعلوماتية والنفسية التابع للقوات الأوكرانية بتنفيذ استفزاز آخر في زيلينودولسك بمقاطعة دنيبروبيتروفسك".
وأضاف أن "تفجير مخزن الحبوب كان بهدف إلقاء التهمة على الجيش الروسي في تدمير البنية التحتية المدنية نتيجة القصف العشوائي".
وأوضح أن "القوميين المتطرفين الأوكرانيين قاموا بإخراج كل احتياطي الحبوب من المخزن، ثم قاموا بتفجيره".
وأشار البيان إلى أن السلطات المحلية في المقاطعة، نشرت صورا وفيديوهات مفبركة في وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية وذلك بسيناريو معد مسبقا مع سلطات كييف.
وكانت روسيا قد أبلغت الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، بأن الحملة الغربية المستمرة لتحميل موسكو مسؤولية انقطاع إمدادات الحبوب إلى الأسواق العالمية، أمر غير مقبول.
وتتهم روسيا سلطات كييف بزرع الألغام في البحر الأسود ما يعيق حركة سفن الشحن هناك؛ موضحة أن أوكرانيا حرقت عمداً مخازن للحبوب في ميناء ماريوبول، من أجل إلقاء اللوم على موسكو.
يذكر أن العقوبات على روسيا، التي فرضتها الدول الغربية على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تسببت بإعاقة سلاسل الإمداد العالمية وغلاء الأسعار؛ وظهر تأثير ذلك بشكل كبير في الدول النامية، التي أصبحت تعاني من نقص المواد الغذائية الأساسية والوقود.