وأضاف السيسي خلال كلمه له للأمة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو (حزيران)، أن ثورة يونيو لحظة فارقة اختار فيها المصريون المستقبل الذين يرتضونه لأبنائهم والدولة المدنية الحديثة.
وأوضح أنه في 30 يونيو كان صوت مصر هادرا ومسموعا يقول أنها أكبر من أن تُختطف أو يتم خداع شعبها.
وأشار إلى أنه على مدار أيام ثورة يونيو كتب المصريون لأنفسهم دستورا مباشرا نابعا من ضميرهم الشعبي.
وتابع: "نجحنا بفضل الله وإرادة الشعب في اجتياز تحديات توهم المتربصون أن تكسرنا وتقضي علينا".
وأكد أن مصر واجهت وضعا اقتصاديا غير مسبوق لكن تم التغلب عليه بصمود أسطوري للشعب المصري.
وأردف: "لولا نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي لكانت مواجهة تداعيات الأوضاع الدولية الحالية أمرا في غاية الصعوبة".
كما لفت إلى أن مصر تسير على الطريق الصحيح، بإرادة وطنية صلبة لا تبتغي إلا الصالح العام، ولا تضع نصب أعينها، إلا تطلعات نحو الحياة الكريمة والمستقبل الآمن المزدهر.
ويحتفل المصريون في هذا التاريخ من كل عام بذكرى ثورة 30 يونيو 2013 بعدما خرجوا إلى الشوارع وأطاحوا بحكم الأخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي.
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان قد وصف "ثورة 30 يونيو بأنها لم تكن مجرد لحظة عابرة عبر فيها المصريون عن غضب أو سخط أو امتعاض، بل كانت أرقى صيحات التعبير عن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخا وأكثرها نبلاً، وهي الانتماء للوطن والولاء للأرض".