مسؤولة أممية تكشف أن صواريخ أسقطتها "أنصار الله" في السعودية "إيرانية الصنع"

وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو
كشفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، اليوم الخميس، أن المنظمة الدولية توصلت إلى أن الهجمات التي نفذتها جماعة "أنصار الله" اليمنية على السعودية والإمارات خلال الفترة الماضية تمت بصواريخ إيرانية المنشأ.
Sputnik
وقالت في إحاطة بجلسة في مجلس الأمن: "أبلغنا عن تحليلنا وفحصنا للمعلومات الواردة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة المتعلقة بالفقرة الرابعة من البند "ب"، والتي تتناول توريد أو بيع أو نقل جميع الأصناف والمواد والمعدات والسلع والتكنولوجيا إلى إيران أو منها على النحو المبين في وثيقة المجلس S / 2015/546، والتي تتضمن الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز" وأنظمة المركبات الجوية غير المأهولة الأخرى التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر أو أكثر".
وتابعت ديكارلو أنه "في الفترة المشمولة بالتقرير، أجرينا زيارة متابعة إلى الرياض وكذلك زيارة إلى أبو ظبي، بناء على دعوة من السلطات المعنية، وفحصنا حطام 9 صواريخ باليستية، و6 صواريخ "كروز"، وكذلك العديد من الطائرات المسيرة التي استخدمها "أنصار الله" في هجمات مختلفة على أراضي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020، وزُعم أنه تم نقلها بطريقة تتعارض مع القرار 2231".
وواصلت روزماري ديكارلو: "لاحظنا أن حطام الصواريخ الباليستية التسعة وستة صواريخ "كروز" لها خصائص تصميم وأجزاء مماثلة لتلك الخاصة بالصواريخ التي تم فصحها سابقا، وتم تقييمها أنها من أصل إيراني".
وأردفت: "كما قمنا بتقييم هذه الصواريخ أو أجزاء منها على أنها من أصل إيراني، ومع ذلك، لم نتمكن من تحديد متى قد تكون الصواريخ الباليستية أو أجزاء منها قد تم نقلها من إيران".
وخلال إحاطتها في مجلس الأمن، اليوم الخميس، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، إن "المنظمة الدولية تدعو أمريكا إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران على النحو المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2016 وتمديد الإعفاءات من تجارة النفط".
كما أنها حثت إيران على التراجع عن الخطوات التي اتخذتها في انتهاك لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2016. وقالت "ندعو أيضا إيران مرة أخرى إلى التراجع عن الخطوات التي اتخذتها، ولا تتفق مع التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب الخطة".
وأعلنت إيران في وقت سابق، اختيار قطر لإجراء المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
مناقشة