إعلام: أطباء ومرضى يشكون من قلة أدوية السرطان في الكويت

قالت تقارير إعلامية إن أطباء ومرضى يشكون من قلة أدوية السرطان، في الكويت، وهو ما يتسبب في معاناة المرضى.
Sputnik
ووفقا لجريدة القبس الكويتية، عزا رئيس اتحاد مستوردي الأدوية والصيدليات فيصل المعجل النقص الذي تشهده البلاد في أدوية مرض السرطان، إلى جائحة كورونا، مؤكدا أنها "أثرت سلباً في إنتاج الأدوية وشحنها وتوزيعها".
الحبس لبائع ومروج أدوية "رجيم" في الكويت
وقال: "في بداية كورونا، طلبنا من وزارة الصحة وضع خطة واضحة للتعامل مع الأوضاع الاستثنائية، لكن لم يتحقق ذلك"، منتقدا "الدورة المستندية الحكومية"؛ لأنها بحسبه "بطيئة ومعقدة ولا تواكب التطورات".
ودلل المعجل على ذلك بقوله: "كان هناك قرار لاستيراد الأدوية غير المسجلة، موضحا أن مثل هذه الأدوية يحتاجها المرضى، لكنها لم تسجل لسبب إداري أو تجاري".
وتابع: "عندما تُطلب تواجه بإجراءات روتينية تؤخر أو تعرقل الحصول عليها، عن طريق وكيل الشركة المصنعة المعتمد، وعليه لتجنب التأخير في حصول المريض على هذا الدواء، تقوم الوزارة بجلبه عن طريق الطلبات الخاصة التي تكون كلفتها أعلى".
وحذر، رئيس اتحاد مستوردي الأدوية والصيدليات، من "خطورة تغيير البروتوكول العلاجي لمرضى السرطان، ومنحهم أدوية بديلة".
وروت "القبس" شهادات لمرضى من الكويتيين، وغيرهم من الوافدين، تؤكد أنهم تعرضوا لـ"انتكاسات بسبب انقطاعهم عن الدواء الموصوف لهم"، مؤكدين عدم صلاحية أي أدوية بديلة لعلاجهم، بسبب عوامل كثيرة، منها نقص المناعة، الذي يعتبر عاملا مشتركا بين كل مرضى السرطان على اختلاف أنواعه.
ووفقا لتصريحات من مسؤولين كويتيين، فإن أكثر من 2200 حالة سرطان يتم اكتشافها سنوياً في الكويت، وأن هناك 29645 حالة سرطان خلال الـ12 عاما الماضية، منها 14313 لكويتيين، و15323 من غير الكويتيين، جميعهم أصيبوا بهذا المرض بين عامي "2006 – 2018".
مناقشة